بقلم /فواز النمر
على مدار شهور تدعى الجماعة الإخوانية لقيام ثورة ما تسمى بثورة الغلابة او (الجوع )ولكن لم يدركوا وعى الشعب المصرى عندما يدق ناقوس الخطر لتهديد أمن واقتصاد مصرنا الغالية نوحد صفوفنا ونتجاهل اى خلاف بيننا، وما رايناه اليوم اكبر دليل لوعى الشعب المصرى حتى اننا لم ننزل الشارع عقب صلاة الجمعة لإنهاء مصالحنا الشخصية وذلك ليس خوفا من الأمن بل لكى نثبت لكل إرهابي ولكل متمرد على الوطن، أننا نلتزم الهدوء ونلتزم اماكننا لنثبت لهم مدى حبنا لوطننا ومدى قوتنا فى توحيد صفوفنا خلف قيادتنا الحكيمة وخلف جيشنا و شرطتنا، و اثبتنا للعالم اليوم أننا شعب مدرك لما يفعله السفهاء من المتآمرين على وطننا فنموت جوعا ويبقى الوطن وليشبع أبناءنا من خلفنا، أقول لكل من يهدر ماله من أجل إقامة الثورات والفتن أن مصر بلد الأمن والأمان وأن أهلها فى رباط إلى يوم الدين وأن جندها خير اجناد الأرض نحن شعب يدعمنا رب الأرض والسماء لأننا ننشر السلام على الأرض لا ننشر الفتنة والكراهية، شعب رحب بكل حب وترحيب أن يموت جوعا ولكن يبقى الوطن وتبقى الكرامة، والجماعات الاخوانية ارادت من تلك الدعوات الكاذبة زعزعة الامن القومى المصرى ولزعزعة الاقتصاد هذا ان لم ينزل الناس الى الشارع وأن نزل الناس فهيء لهم انه ستنهار الدولة المصرية فخيب الله تدبيركم و اثبتنا أننا نملك الوعى والإرادة وتوحيد الصفوف لحماية مصر.